مغارات بني عاد.. تحفة طبيعية تستقطب السياح من داخل وخارج تلمسان






هناك في أعالي بلدية عين فزة بتلمسان، حيث تزداد السماء صفاء، ويزداد الهواء انتعاشا وعذوبة، وتجد النفس الراحة والسكون، وسط الجبال والمناظر الطبيعية الخلابة، تتواجد أيضا مغارات عين بني عاد، هذه التحفة الربانية التي قل نظيرها في العالم،  تحفة من روعتها، تكاد تشبه الخيال، فقط، تخيل نفسك تسير لمسافات بعيدة، تحت الأرض في أعماق مغارة، كانت وستظل مكانا للسحر والأسطورة.




ثالث مغارة في العالم

تمتد المغارة على طول 700 متر، ويصل عمقها إلى 57 مترا، كما تستقر درجة حرارتها عند 13 درجة ثابتة صيفا وشتاء،  الغريب حسب المرشد السياحي هو أنه الترقيم الوطني أيضا لولاية تلمسان، امتداد المغارة على مسافة كبيرة، أهلها لأن تكون الثانية على مستوى العالم، بعد مغارة المكسيك، ولكن الأجمل والأروع على الإطلاق، هو تنوع ديكورها، والتحف الفنية الطبيعية التي شكلتها الآلاف من الصواعد والنوازل، التي هي عبارة عن صخور كلسية رسوبية تكونت من مياه الأمطار التي تسقط على الأرض، وتسربت عبر الثقوب إلى داخل المغارة على شكل قطرات الماء المحمَّل بالكلس مع ثاني أكسيد الكربون، ثم تتبخر وتنزل على الأرض بنفس التركيبة التي كانت في السماء، فتكون صاعدة، ومع الزمن تتكون عدة صواعد، فتلتحم وتشكل أعمدة إعانة للمغارة، علما أن كل سنتيمتر واحد، يتطلب 100 سنة، وبعكس الصواعد تتشكل النوازل التي تشكل في مجملها سقف المغارة، وهناك نجد الوانا مختلفة، باختلاف التركيب العضوي لأجزاء التربة على امتداد سطح المغارة.





أشكال غريبة ومذهلة

يقول المرافق السياحي السيد عبد الحق، أنه على كل انسان أن يفسح المجال لخياله، ويترك العنان له ليتأمل جمال هذه المغارة وروعتها، ويفهم الأشكال الرائعة التي تشكلها نوازلها وصواعدها، حيث بمجرد  تجاوز مدخل المغارة، والنزول عبر الممر، نجد أنفسنا أمام القاعة الأولى للمغارة، وهنا يطلب منا المرشد السياحي عبد الحق، أن ننظر إلى سقف المغارة، لنجد شكلا غريبا للغاية، شكلته  العشرات من الصواعد والنوازل، اختلف لونها بين الأبيض والبني، والأسود، فكانت الصورة وكأنها عبارة عن واحة من أشجار النخيل، على صحراء قاحلة، ثم شكلا آخر لغابة صنوبر، ولا يحتاج الأمر إلى كثير من التفكير أو التأمل، بل يكفي أن تعرف مدلول الشكل، حتى تدركه مباشرة دون أدنى صعوبة، ولا تملك حينها إلا أن تقول "سبحان الله"، والمغارة مقسمة إلى ثلاث قاعات، القاعة الأولى منها، منقسمة إلى قسمين، وتتميز بكثافة الصواعد التي يزيد طولها عن 18 مترا، الأمر الذي يعتبره مرشدنا نادرا جدا، كما يقال أن المغارة تحتوي على ممر يزيد طوله عن 145 كلم، يصل إلى مغارة الحوريات بسيدي يحيى بالمغرب، مرورا بغار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان، وهو الممر الذي قامت القوات الفرنسية خلال ثورة التحرير المجيدة، بإغلاقه، عبر الاستعانة بأكثر من 60 ألف متر مكعب من الإسمنت المسلح، لأجل إغلاقه، ومنع المجاهدين من المرور عبره الى المملكة المغربية لجلب السلاح والمؤونة، والمؤسف أيضا أنه لا يمكن إزالة ذلك الاسمنت المسلح بأي شكل كان، لأن ذلك من شأنه أن يهدد الثروة الطبيعية للمغارة.




ممر سري للمجاهدين

تعد قاعة الملك، القاعة الثانية في المغارة، سميت بهذا الاسم،  نظرا لوجود نوازل وصواعد، شكلت ما يشبه عرش الملك، وغير بعيد عنها نجد مباشرة قاعة السيوف، التي يعود أصل تسميتها، حسبما أخبرنا به المرشد السياحي ابراهيم عبد الحق، إلى حدة نوازلها وبياضها الشديد، وكأنها سيوف عربية أصيلة وحادة فعلا، كما نجد فيها كذلك، قاعة المجاهدين، وفيه ممر سري كانوا يخرجون ويدخلون منه إلى المغارة، التي تعرضت للتفجير من قبل السلطات الاستعمارية سنة 1957، وتسبب التفجير في تخريب كبير بالمغارة، ولا تزال الصواعد التي تساقطت على الأرضية شاهدة على  التفجير.
وعبر القاعات الثلاث، تتوالى الصور والأشكال التي شكلتها الصواعد والنوازل على امتداد مئات وآلاف السنين، فنجد حينا، رأس جاموس، وحينا آخر،
رأس فيل، أو أفعى من نوع الكوبرا، وحتى جملا جالسا بحدبته، وآخر وكأنه يحمل على ظهره هودجا، كما أننا نجد أيضا شكلا لبرج بيزا المائل في ايطاليا، وأيضا شكلا لتمثال الحرية، في أمريكا، وكلها صور ونسخ طبق الأصل عن الصور والأشكال الأصلية، وقد وضع المشرفون على القاعة، أضواء حمراء صغيرة، مسلطة على الأشكال الغريبة والملفتة التي توجد بالمغارة، لأجل توضيحها للزوار، يقول المرشد السياحي عبد الحق، أن سر تحديد أشكال الصواعد والنوازل، يعود إلى مخيلة المشرفين على القاعة، ويعتمد أيضا على آراء بعض المختصين، وحتى من المواطنين والزوار، ويتم اعتماد الشكل الذي وقع عليه الاجماع، كي يكون هو الشكل الذي حددته تلك النوازل والصواعد.
وفي قاعة أخرى نجد شكل امرأة تحمل ابنها، وشكلا آخر لرأس الفيسلوف الاغريقي سقراط، ينظر إلى أعلى منه قليلا، وبتتبعنا ما ينظر إليه نجد صاعدة، عالية تشرف على كل ما في القاعة، وتتخذ صورة إمام يؤذن للصلاة، حسب السيد عبد الحق، فإن ذلك آية من آيات الله عز وجل، أن الفلسفة هي التي تتبع الدين، وتسير خلفه دائما، وأنه الأعلى والأبقى، والمثير للحيرة أيضا، الذي يبعث القشعريرة في النفس، هو أن اتجاه الإمام هو نفسه اتجاه القبلة.



كنز طبيعي بحاجة لمزيد من الاهتمام


تستقطب هذه المغارات الكثير من الزوار والسياح، من داخل مدينة تلمسان وخارجها، حيث تعد مكانا مناسبا للعائلات لاكتشاف هذه التحفة الطبيعية الربانية، وايضا للاستمتاع بالمساحات الخضراء واماكن اللعب خارج المغارة، حيث يتوفر الجو المناسب، الهادىء، والجو المنعش،  والنظيف، الذي من شأنه ان يجعل الزوار، ينالون قسطا كبيرا من الراحة الجسدية والنفسية، خاصة، اذا ما تم ت تهيئتها من طرف السلطات المعنية، وحمايتها، وتصنيفها كتراث طبيعي وطني وعالمي، و العمل على التعريف بها، والترويج لها سياحيا، حيث انها تضم الكثير من الكنوز الطبيعية، التي لا تتوفر في اية مغارة اخرى في العالم، ومن شان ذلك، ان يجعلها محط اهتمام السياح الاجانب والمحليين، وكذا المكتشفين، وهواة هذه مثل هذه المناطق الطبيعية الساحرة، مع العمل كذلك، على اقامة بعض المرافق الخدماتية الهامة في محيط المغارة، التي من شانها تلبية حاجيات الزوار، وتوفير راحتهم.

ضرورة خلق إعلام سياحي متخصص

لقد أثبتت التجارب وبما لا يدع أي مجال للشك أن المرافق السياحية الضخمة، والمناظر الطبيعية الخلابة، لا يكفيان لجلب واجتذاب السائح ما لم يرافق كل ذلك سياسة إعلامية شاملة، تعرف وتروج للمنتوج السياحي وتبرز مفاتنه ومميزاته عن باقي المنتوجات الأخرى.
 جدني أقف وقفة استغراب وأنا أقارن ثراء المؤهلات السياحية الجزائرية من شواطئ وغابات ومن صحاري وبراري، ومن مقومات تشرأب لها الأعناق، وتقر بها الأذاوق، وبين ما تحققه من جذب السواح سواء كان محليا أو أجنبيا، وأتساءل لماذا؟
لقد تعددت العوائق، وتفرعت الأسباب، ولكن ما يجمع عليه الخبراء والمختصون أن غياب إعلام سياحي قوي في الجزائر يعتبر الحلقة الأكبر في سلسلة الأسباب، لذلك كان لزاما علينا أن نبادر بطرح أفكار إعلامية تسلط أضواء كاشفة على الوجهة الجزائرية وتروج  للمنتوج السياحي لجلب السياح في ظل منافسة عالمية شرسة، بحيث يصبح الترويج للوجهة الجزائرية ديدن الإعلام الجزائري في كل زمان ومكان.
لا يمكن للسلطات العمومية أن توفي بالغرض ما لم تتضافر الجهود، وتتكاتف السواعد، فأين وسائل اعلامنا من التحقيقات والروبورتاجات عن صناعة السياحة؟ وأين هي من الترويج للمقومات والمعايير والمناهج التي تم العمل بها لإنجاح هذه الصناعة؟

من هذا المنطلق جاءت المجلة الجزائرية لتكون  مكسبا حقيقا ومنبرا إعلاميا متخصصا للترويج لمقومات السياحة الجزائرية، والتعريف بما تزخر به بلادنا من جواهر سياحية ونفض الغبار عن منتوج سياحي هدمته العشرية السوداء.

بقلم: رشيد طواهري

السياحة في الجزائر

كثيرة هي مرافق السياحة الترويحية والعائلية في مختلف مدن ومناطق الجزائر ولكل منها نكهته الخاصة فمن الشواطئ حيث تنتعش الخدمات السياحية صيفا وفي الشتاء حيث التزلج على الجليد ، والى الكورنيش والأرصفة البحرية وصولا الى بعض المدن الجزائرية المتميزة بعراقة الموسيقي الاندلسية.. وصولا إلى الصحراء التي تحيي المتوسطية حيث المسابح والمنتجعات البحرية إلى المرتفعات الجبلية الخضراء المخيلة بشروق شمسها وغروبها.

الجزائر العاصمة

هي اكبر مدن البلاد وتقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب، وهي اجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة علي البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون.
ومن أهم المعالم في المدينة مقام الشهيد الذي يسمى أيضا رياض الفتح هو نصب تذكاري للحرب الجزائرية يطل على مدينة الجزائرالعاصمة وبني هذا المقام سنة 1982 بمناسبة إحياء الذكرى العشرون لإستقلال الجزائر


القصبة هي جزء من مدينة الجزائر أو المدينة القديمة بنيت منذ أكثر من 2000 سنة على الأطلال الرومانية أكزيوم من طرف الأمير بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي. تحتوي على عدة قصور أهمها قصر الباي و قصر الرياس



شاطئ سيدي فرج
وهو مجمع سياحي اقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم واماكن للترفيه والالعاب المائية كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.

تيبازة

وفيها اماكن للخدمات السياحية المتطورة من فنادق فخمة وقرى سياحية ومطاعم فاخرة، ومن اماكن الجذب السياحي في منطقة العاصمة مدينة «شرشال» السياحية.

قسنطينة

المعروفة بمدينة الجسور المعلقة حيث تقع عمارة المدينة على صخرة الغرانيت القاسي يشقها وادي الرمال العميق لذلك أقيمت فيها عدة جسور لتسهيل التنقل
1-   جسر باب القنطرة: بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون واستبدلوه بالجسر الحالي سنة 1863.
2-   جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912.
3- جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة.

وهران

او الباهية كما يطيب لأهلها ان يسموها وهي ثاني اكبر مدينة في الجزائر وعاصمة الغرب الجزائري وهي واقعة على ساحل البحر الابيض المتوسط في اقصى غرب البلاد.
ومدينة وهران تجمع بين طرازين للمعمار احدهما حديث على ايدي الفرنسيين والثاني قديم على الطراز الاندلسي الاسباني وهي محاطة بكروم العنب، وطقسها لطيف ويسود المعيشة فيها جو من الهدوء، اما شوارعها فتمتلئ بالحركة والنشاط.ومن معالم المدينة حي الدرب وحي المدينة الحديثة وساحة الاول من نوفمبر وجامع الباشا المبني عام 1796م وهناك على الشاطئ ارصفة يحلو فيها التنزه عصرا ومساء، وفي منطقة وهران توجد عين الترك السياحية التي تتوافر فيها الفنادق وفيها مجمع الاندلس السياحي المطل على المتوسط. وفيه برج سانتا كروز الذي اسسه الاسبان.

البليدة

مدينة تقع في شمال الجزائر على سفوح جبل الاطلسي تعرف أيضا بمدينة الورود، وهي مركز اداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية وتشتهر بانتاجها لمستخلصات الازهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء.

بجاية

تقع على ساحل المتوسط وشاطئها مطل على خليج في مشهد فائق الجمال يجمع بين الغابات الخضراء ومياه البحر وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية
حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم التي تقدم اشهى الوجبات من ثمار البحر واسماك المتوسط.

تمقاد « باتنة »

مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان  و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا. و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه مربّع  بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب CARDO MAXIMUS) ) و شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS) ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة.

بسكرة

هي إحدى ولايات الجهة الشرقية بالصحراء الجزائرية مشهورة بأجود أنواع تمروها دوليا وبجمال طبيعتها وجود أهلهاالمنشآت الفندقية :تشمل الحضيرة الفندقية لولاية بسكرة مجموعة من الهياكل والمنشآت الفندقية المعتبرة, حيث تتوفر على ما يقارب1421 سرير و666غرفة موزعة على5 فنادق مصنفة و14 فندق غير مصنف
ومن أشهر فنادق المنطقة » نزل الزيبان  » وفندق  » حمام الصالحين  » كما تحظى الولاية بمطاعم مصنفة تعد أطباق شعبية مختلفة بشكل مميز وفريد وكالة السياحة والأسفار: تنشط على مستوى الولاية14 وكالة سياحة وسفر, توفر خدماتها السياحية على مدار السنة.

تمنراست

تمنراست السياحية على بعد 2000 كلم جنوب العاصمة الجزائر،مناخها جاف صحراوي وتشتهر بجمال طبيعتها وآثارها التي تعود إلى قرون خلت،سكانها الأصليون هم التوارق،وبها أجمل غروب للشمس في العالم (بمنطقة
الآيسكريم) وأكبر متحف طبيعي في العالم (الطاسيلي(تعتبر هاتان المنطقتان متحفين طبيعيين وصنفتهما منظمة اليونسكو فيقائمة التراث العالمي. والهقار حيث القمم ترتفع الى 3000متر مقصد رئيسيللسياح الباحثين عن متعة المغامرة بين ممراتها الصخرية الملساء وحيثالرسوم والنقوش الأثرية التي تنبئ عن طريقة حياة انسان تلك المنطقة قبل
نحو خمسة آلاف سنة . ويقع في شمال طاسيلي، ما يعرف بـ«طاسيلي نويدر» وإلى الشرق «طاسيلي الناجر» وإلى الجنوب الشرقي «طاسيلي أنهقار» و«طاسيلي إين روح». وفي الجنوب توجد جبال أخرى تنتمي الى الطاسيلي تدعى «طاسيلي سيساو». ويغطي «الأهقار» و«طاسيلي» مساحة 55 ألف كلم مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة بلجيكا. ويقع «طاسيلي أنهقار» على بعد 100 كلم فقط من الحدود مع النيجر، بينما يقع «طاسيلي الناجر» بالقرب من الحدود الليبية.

الهقار

ومن مقاصد المنطقة السياحية المهرجان السنوي الذي تشهده الهقار وهو تقليد يبرز تراث وثقافة الصحراء الى جانب نشاطاته ذات الطابع الاقتصادي والتجاري التبادلي بين البلدان الصحراوية المجاورة مثل النيجر ومالي.. واصبحت هذه المناسبة تستقطب السياح الراغبين في معايشة اجوائها الخاصة المفعمة بالنشاطات الثقافية والفنية والفلكلورية واستعراضات الابل ويوجد في منطقة الهقار «الاسيكرام» وهو ممر مشهور يعتبر من اجمل مقاصد السياح وبخاصة للتمتع بالمشهد الفريد هناك لشروق وغروب الشمس.

تبسة

هي ولاية جزائرية رقمها 12 في للتقسيم الإداري. الولاية تنتمي إلى منطقة النمامشة مع ولاية سوق أهراس وهي منطقة تنتمي إلى منطقة الأوراس, وتقع في شرق الجزائر وهي منطقة حدودية مع الجمهوريةالتونسية. عاصمة الولاية هي مدينة تبسة والتي بلغ عدد سكانها سنة 2005 ب 610624 نسمة.
الحمامات بلدية من بلديات ولايةتبسة. وتبعد عن مقر الولاية تبسة بـ:18 كيلومترالا ان السكان يعرفونها باسمها القديم يوكوس.معروفة بغناها بالمياه المعدنية وجمالها الطبيعي.حيث تعد من المناطق السياحية بالولاية وتعتبر من أقدم المناطق المعروفة بتبسة تتميز بالمياه الطبيعية الجد باردة في فصل الصيف والدافئة شتاء بالمنطقة التي تسمى عند سكانها ب "اكس الفوقانية".

 

  ولاية تيزي وزو

تقع هذه الولاية شرق الجزائرالعاصمة بحيث لا يبعد مقر الولاية عن الجزائر سوى بحوالي 105 كلم.  يمكنك أن تترك العنان لعينيك لتجول عبر جبال جرجرة التي تصل إلى السماء وتكتشف معالم جنة منسية.  تمتد هذه السلسلة بعظمتها لتصل العديد من المناطق مانحة إياها الجمال البراق الذي اسر معظم القلوب.
وبفضل موقعها الجغرافي فإن عاصمة منطقة القبائل الكبرى تيزي وزو التي تبعد بحوالي 100 كلم عن العاصمة الجزائر و40 كلم من البحر و50 كلم من جبال جرجرة
فإنها بدون شك القلب النابض لمنطقة شمال البلاد مخولة إيها الاضطلاع بدور ريادي في التنمية والعلاقات مع المناطق المجاورة.
وفيما يتعلق بالموارد الطبيعية تعتبر منطقة القبايل أكثر الوجهات السياحية شعبية في البلاد فلمحبي الجبال تقدم المنطقة مواقعا بجمال ساحر.

   سكيكدة

تتربع سكيكدة  على شرق الشريط الساحلي الجزائري على امتداد يقدر بـ 130 كلم تقريبا يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط وتتجاور مع كل من ولايات عنابة، قسنطينة، قالمة و جيجل، تقدر مساحةها بـ 4137.68 كلم2. وتمتاز بشطآن خلابة أبدع الخالق في رسمها
المرافق السياحية
تتمتع ولاية سكيكدة بإمكانات هائلة لو أمكنها استغلالها باستراتيجية مدروسة لحققت قفزة في مجال السياحة
مناطق التوسع السياحي
منطقة المرسى تمتد على مساحة 112 هكتار ذات قدرة استقبالية ل 2400 سرير.
. منطقة قرياز تمتد على مساحة 180 هكتار ذات قدرة استقبالية ل 1500 سرير.
. منطقة بن مهيدي تمتد على مساحة 112 هكتار ذات قدرة استقبالية ل 1260 سرير.

 

  عنابة


تقع على الشريط الساحلي في أقصى شمال شرق الجزائر تطل على البحر الأبيض المتوسط، تتربع على مساحة مقدرة بـ 1421 كم²، عنابه وبحكم موقعها الجغرافي الممتاز وتربعها على شريط ساحلي بحري بواجهة تقدر بحوالي 80 كلم ,تتسم بتنوع تضاريسها مما جعلها قبلة للسياح للتمتع بأشعة الشمس وصفاء المياه والاسترخاء على رمالها الذهبية. فالشمس هنا تشرق باكرا وينعكس جمالها على المدينة عند المغيب الأرض خضراء بغطاء نباتي متنوع وسماء زرقاء زرقة مياه البحر الدافئة, إذ كان وما زال المكان حلم كل سائح أسير قلبه لجمالها.و لعل من ضحايا هذا الأسر الدكتور والكاتب الجزائري عز الدين ميهوبي حين قال :عنابه مدينة كلما امتدت في الزمن كلما زادت صغرا وطفلة حسناء. ويضم الساحل العنابي خمس عشرة شاطئا للسباحة والاستجمام تتميز بروعتها وجمالها ومن أهم هذه الشواطئ نذكر : المنظر الجميل ,خروبة ,رفاس زهوان إضافة إلى الشاطئ المتميز « لافونتان رومان  » مرتعا للمصطافين أين يقضون أوقات الحر مستمتعين بنقاوة الهواء ونعومة الرمال.و كيف لنا أن نجد سرايدي أين يتربع قصر المنتزه وسط غابة كثيفة.

 

  قالمة

عاصمتها مدينة قالمة وتتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية في تضاريسها وطبيعتها إضافة إلى ثروتهاالمتميزة بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد على 500 موقع ومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بوسط المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدني منها حمام دباغ و حمام النبائل .
وتعرف قالمة ببعض النشاطات الثقافية أبرزها : الموسيقى ، الفن التشكيلي ، المسرح . وقد سجلت حضورها في عدة تظاهرات ومهرجانات قيمة على المستوى الوطني ، كما حظيت أيضا هذه المدينة بتنظيم البعض من التظاهرات الفنية .
أبرزالمناطق الأثرية والمعالم التاريخية بقالمة مغارات جبل طايةبوحمدان – المسبح الروماني هيتيوبوليس – بقايا حمامات رومانية قالمة – مناصب حجرية و مغارات قبرية شمال حمام المسخوطين ركينة – أطلال مدينة تيبيلس الرومانية بلاوة عنونة – حمام الدباغ مسخوطين – موقع خنقة الحجار سلاوة عنونة – مناصب حجرية بشنيور عين العربي – موقع عين نشمة بن جراح – موقع قالمة بوعطفان عين العربي – كاف بوزيون زطارة القديمة بوحشانة.

 

  جيجل

تتميز جيجل بجبالها وكهوفها المدهشة وحولها غابات كثيفة تشكل بخضرتها مع زرقة مياه البحر مشهدا خلابا وتزخر بمعالم أثرية كثيرة تجعل منها مقصدا لالاف السياح الذين يفدون اليها حيث يجدون المرافق والخدمات السياحية المتميزة ومن معالمها الكورنيش البحري المطل على مناظر غاية في الروعة وكذلك توجد بها حديقة كبرى تضم اصنافا نادرة من الحيوانات والطيور.
تحتوي المدينة على كهوف و مغارات عجيبة في زيامة منصورة حيث أن قطرات الماء الصاعدة من سطح الأرض وتسمى الصواعد تلتقي مع النازلة و تسمى النوازل و تشكل مناظر خلابة. بمرور السنين شكلت ما يشبه الشموع وعدة أشكال على سبيل المثال تمثال الحرية ، قرد و سمكة.

تيارت

تقع في الشمال الغربي من الجزائر تقريبا وسط الشمال الجزائري كانت تيارت في القديم مسماة باللغة البربرية « تيهرت » اي اللبؤة. كانت مدينة تيارت مقرا للرستميين وهم سلالة من الأباضيين حكموا الجزائر بين عامي 776-908 م.
تعرف المدينة بتربية الخيول و فيها نادي للفروسية.

مرتفعات الشريعة بالجزائر.. حيث الثلوج والمناظر الخلاب



إذا كنتم من محبي الثلوج و المناظر الطبيعية الخلابة، فما عليكم سوى التوجه نحو مرتفعات الشريعة  التي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي وهي تبعد 19كلم عن المدينة.

الشريعة، هذا المنتزه المعلق على قمة سلسلة جبال الأطلس البليدي، في منظر تتعانق فيه غابات الأرز والصنوبر والسرو والبلوط مع الجبل، لايزال إلى غاية اليوم يشدّ إليه بسحر مناظره آلاف العائلات القادمة من كل الولايات، مثلما شدّ إليه مئات الأجانب، بينهم سفراء ومثقفين ومفكرين،  وحتى أقداما سوداء ممن لازالوا يتحسرون على فقدانه. 


الشريعة، هذا المكان الذي يعدّ أعلى قمة في سلسلة جبال الأطلس البليدي، سحر المعمّرين الفرنسيين وباقي الأقدام السوداء من الأوروبيين خلال العشر سنوات الأولى من احتلال الجزائر، حيث تشير مراجع تاريخية إلى أن قرار الاحتلال النهائي لمنطقة البليدة والسيطرة على أراضيها اتخذ في 30 مارس 1839، فيما بدأ توافد المعمّرين على المنطقة في الفاتح من شهر أكتوبر من عام

 . وبوسع الزائر أن يجد الشريعة في حلة مكسوة بالثلج شتاء، كما يجدها في فصل الربيع والصيف والخريف منفذا للترويح عن النفس، حيث يعثـر على مقاعد وطاولات خشبية في عمق الغابة. فرغم أن سمك الثلوج قارب الـ30 سنتمترا ذات جمعة، إلا أن الشريعة كانت وجهة مفضلة لعشرات العائلات التي كانت تتسابق رفقة أطفالها للاستمتاع بأجمل المناظر والتقاط الصور، فيما فضل عشرات الأطفال التزحلق بالساحة المسماة ''نادي التزحلق'' .



شرفات غوفي بالجزائر ..سحر الطبيعة الصحراوية



مكان يجمع بين سحر الطبيعة الصحراوية الخلابة، وعبق الماضي الدفين، وأنت تقف مطلا عليه، تماما كما تطل من شرفة ما، تجد نفسك تسافر لاشعوريا قرونا بعيدة عبر الزمن، لتطارد حضارة إنسانية مرت ذات حقبة من هنا، ومضت، لتترك خلفها آثارا قمة في الروعة والجمال، تجبرنا على التوقف عندها لنتأمل ابداع وذكاء من سكنوها قبل مئات السنين، حيث لم تقف الطبيعة بكل جبروتها عقبة أمامهم، بل هم من روضوها وجعلوها طوع ايديهم، ليمضوا ويتركوا لنا من بعدهم لحظات الانبهار والذهول، لحظات للسكينة و التامل، و التفكر في هؤلاء الذين لم يملكوا من وسائل الحداثة شيئا، ولكنهم ملكوا الطبيعة وملكوا الارض التي خلدت آثارهم وحفظتها، لتبقى شاهدة تروي لنا حكاياهم، واساطيرهم، وقصص ملوكهم وامرائهم، وروايات ملكاتهم واميراتهم، وقبائلهم....
هي إذن شرفات غوفي، بأقصى بلدية غسيرة بين مدينتي بسكرة وباتنة، حيث يمر واد الأبيض (أو إغزر أملال بالأمازيغية)، وتقع قرية غوفي فوق تلة على ارتفاع ما بين 500 متر و 1200 متر تبعا للموقع.
عيون "السياحية" وقفت بهذا المكان البديع، لتنقل لكم مشاهد لا يمكن ان تجدوها الا في افلام الخيال، ولكنها في الواقع اثار وشواهد لا تزال قائمة الى اليوم، تستقطب مئات الزوار و السواح من داخل وخارج الوطن، وتستوقف كل المارين بالمكان، ولا يمكن مقاومة ذلك السحر العجيب، القادم من اسفل وادي سحيق، يقال ان اصله يعود الى بحيرة ضخمة كانت متواجدة في الماضي بالمنطقة، وقد رسمت مستويات المياه فيها تموجات  لا تزال واضحة الى اليوم، وبمرور الزمن جفت تلك البحيرة العميقة، تاركة فضاء سحيقا، اختاره السكان الاوائل للمنطقة، مكانا لبناء منازلهم الترابية، التي جاءت على شكل شرفات، اطلق عليها فيما بعد اسم "شرفات غوفي"، اما ضفاف الوادي المعروف باسم واد أبيوض اغزر املال فغرست فيه اشجار الرمان و الزيتون، وكذا اشجار النخيل، ومختلف انواع الخضر و الفواكه، و القمح و الشعير، لدرجة ان اهالي المنطقة القدامى، استغنوا تماما عن المحيط الخارجي، وانعزلوا في ها المكان، ولم يكونوا ليفكروا بالخروج منه، حتى ان بعض العارفين بخبايا المكان، اكدوا ان السكان القدامى، كانوا يستعمولن نوعا من الحبال او السلالم، عند رغبتهم بالخروج من قريتهم الى السطح، وهو ما لم يكن يتم الا في النادر جدا.
ويقول احد أبناء المنطقة، الذي حاول الاستثمار فيها باقامة مطعم ومكان لاستراحة السياح و الزوار، ان كلمة "غوفي"  تعني بالامازيغية "أُثفلوس" او "بني الأهلة"، نسبة الى الاخاديد التي حفرتها العوامل الطبيعية بالمكان، وتشبه الاهلة في شكلها، وتشكلت شرفات غرفي من 6 قرى هي: قرية هيتشلط، آثيحي، آثمنصور، آثميمون، آثفاتح، آثورياش، واستمر احفاد وابناء تلك القرى من عروش المنطقة في الاقامة بهذا المكان الى غاية نزوح اخرهم سنة 1975، كما استغلت السلطات الاستعمارية المكان، لما وجدت فيه من جمال طبيعي اخاذ، وبنت فيه ما يشبه اقامات للفنانين، و الاثرياء، الذين كانوا يقصدونه  للاستلهام  من مناظهر المذهلة، وانجاز اعمال فنية مميزة وفريدة، لا يمكن ان يستلهم ابداعها الا في هذا المكان.
ونجد بشرفات غوفي، خيمة اوراسية جميلة، ومحلات لبيع مختلف انواع التحف و الصناعات التقليدية، من الزرابي، و الاواني الفخارية، و الحلي التقليدية، وبعض انواع الالبسة وغيرها من المقتنيات التذكاريية التي يمكن ان يقتنيهاالسائح او الزائر لشرفات غوفي، ومن اهم هذه المقتنيات، حسب صاحب الخيمة السيد "زغدود حشاني" الذي عشق هذا المكان، لدرجة انه تحدى كاافة الظروف والعوامل، واقام فيه استثماره، من اجل استقبال السياح وتعريفهم بالمنطقة، وهو ما يقوم به بنفسه، باعتباره من ابناء المنطقة، وملم بالكثير من اسرارها وخباياها، نوع من الحجارة يطلق عليه اسم "الكوارتز"ن وهي عبارة عن اشكال مختلف الاحجام والاصناف، من حجارة لا تستخرج الا من هذا المكان، أي من الوادي الابيض، الطي  تقع على ضفافه شرفات غوفي، وهي احجار غاية في الروعة و الجاذبية، تبهر بلمعانها والوانها الجميلة الاعين، وهي دليل جيولوجي للمنطقة حسب السيد زغدود، الذي يؤكد انها عبارة عن ترسبات من المعادن كالزنك والنحاس والرصاص تحولت بفعل السنين إلى حجارة مضيئة وشديدة اللمعان وبأشكال جذابة تستعمل في الديكور، ويقتينها الكثيرون كذكرى من المكان، الى جانب مختلف الصناعات التقليدية الاخرى الموجودة،  مثل الزربية وحنبل الشعر والقصعة والطاجين وغيرها.

استقبل العام الجديد من ارتفاع ألفي متر

http://dz-tourisme.blogspot.com/2014/01/blog-post_7800.html



لعل السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا في كل مرّة حظينا بفرصة تمضية عطلة ما هو أي مكان نختار وفي أي بلد؟ ولمناسبة عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة نبحث دائما عن موقع سياحي يزوّدنا إضافة إلى المتعة والخدمات الممتازة، بذكرى لا يمكننا أن ننساها تطغي على باقي أيام السنة فنبتسم ونحنّ إليها كلّما استعدنا لحظاتها.
* وجهة المناسبات المفضلة
* يعتبر فندق «إنتركونتيننتال فاريا المزار» وجهة السائح الفضلى في مناسبات كهذه لا سيما أنه لا يبعد عن مدينة بيروت أكثر من 55 دقيقة ويؤمن نشاطات متنوعة لنازله تختلف ما بين موسم وآخر، لتشكّل له عنوانا سياحيا بامتياز.
يقع هذا الفندق في منطقة فاريا كفردبيان، وسط قمم ثلجية لا تبعد سوى 53 كيلومترا تقريبا عن العاصمة اللبنانية، يشكّل مناظر طبيعية لجبل لبنان على ارتفاع 2000 متر للوصول مباشرة إلى 80 كلم من مسارات التزلج، يعتز بكونه مركز التزلج ذا الخمس نجوم الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا. فهو يوفر سياحة جبلية، وأنشطة ترفيهية على مدار السنة داخلية وفي الهواء الطلق وبالقرب من أهم المواقع الأثرية.

دراسة: سياحة المأكولات‏..‏ عنصر جذب ووسيلة للترفيه والمتعة



بدأت أحدي الدراسات بطرح سؤال هل يوجد سائح علي وجه الأرض لا يتناول المأكولات في أثناء سفره في رحلة إلي دولة أخري؟ بالتأكيد لا, ولكن هل يمكن أن يكون هناك سائح يسافر إلي بلد أو مدينة ما خصيصا من أجل تناول الطعام؟ وكانت الإجابة التي قد تدهش كثيرين علي السؤال الأخير هي نعم.
فقد أصبح هناك علي مستوي العالم بالفعل ما يمكن تسميته سياحة المأكولات أوfoodtourism لدرجة أن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أصدرت كتبيا خاصا عن هذا الموضوع مؤخرا تناول موضوع الأكل أو المطبخ باعتباره الآن واحدا من أهم الاتجاهات الحديثة للسفر في عصرنا الحديث.
وأشار هذا الكتيب أو التقرير إلي أن الكثير من الدول والحكومات والمنظمات السياحية ووكالات السفر والفنادق والمطاعم باتت تولي أهمية كبري بهذا الاتجاه من أجل جذب السائحين إليها إما عن طريق اجتذابه بمطبخ متميز خاص بالدولة كلها يجعل السائح راغبا في التعرف علي مأكولات هذا البلد بوصفه جزءا من ثقافته وأسلوب حياته أو عن طريق توفير أرضية كافية للسائح.
وقد تشمل أكلات ووجبات ومطابخ متنوعة من كل أنحاء العالم بما فيها المطبخ الذي تشتهر به الدولة نفسها أو المأكولات الأخرى غير المعروفة أو حتي المأكولات” المعولمة” والوجبات السريعة التي تقدمها مطاعم ذات أسماء عالمية مشهورة.
وتقول الإحصائيات إن100% من سائحي العالم ينفقون أموالا علي الطعام خلال رحلاتهم وهي إحصائية ساذجة لأنها تتحدث عن شيء بديهي, فلا يوجد سائح لا يأكل, ولكنها إحصائية تمهيدية وردت في بداية التقرير الهدف منها إظهار عنصر الجذب السياحي الغائب عن أذهان الكثيرين, فطالما أن100% من سائحي العالم سينفقون بالتأكيد أموالهم علي المأكولات فإنه من البديهي أن الدولة التي ستوفر أصنافا وفرصا متنوعة للطعام أمام السائح ستكون أكثر قدرة علي جذب عدد أكبر من السائحين.
كما أن الدولة التي يتوافر بها عدد لا بأس به من المطاعم والأكلات المميزة ستكون أكثر جذبا للسائح من الدولة التي توجد فيها مشكلات تعوق السائح مثلا فهناك أنواع من السائحين يفضلون السفر إلي الدول التي تتوافر فها مطاعم الوجبات السريعة التي يعرفونها في بلدانهم الأصلية بينما هناك سائحون آخرون يبحثون عن ثقافات غذاء ومأكولات محلية من باب التغيير والتعرف علي أنماط حياة عالمية جديدة.
وتناول الجزء الأول من التقرير الحديث عن أهمية تطوير صناعات الغذاء والمأكولات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال, ونتائج الدراسات التي أجرتها منظمة السياحة العالمية في هذا الصدد.
وتناول الجزء الثاني الحديث عن بعض المبادرات الخاصة بالترويج لسياحة المأكولات مثل يوروتوكس eurotoques التي تعد منظمة تضم طهاة عالميين من3500 مطعم في 18 دولة كما استعرض هذا الجزء العديد من الدول التي تهتم بسياحة المأكولات لجذب السائحين.
ومن أبرز الدراسات التي تضمنها الجزء الأول من التقرير تلك الدراسة التي أجراها جريج ريتشاردز الباحث والأستاذ في جامعة تيلبورج الهولندية بعنوان الغذاء والتجربة السياحية.
وتقول هذه الدراسة إن المأكولات تعد أساسا للتجارب السياحية الناجحة عن طريق عدة طرق:
أولها أنها وسيلة للربط بين الثقافة والسياحة, وثانيها أنها تساعد علي تطوير الخبرات في مجال تناول الأطعمة, وثالثها أنها تساعد علي إنتاج أصناف متميزة وجديدة من المأكولات, ورابعها أنها تساعد علي تطوير بنية أساسية مهمة لإنتاج الغذاء واستهلاكه في الدول المختلفة, وخامسا وأخيرا دعم الثقافة المحلية بشكل عام.
وتمضي الدراسة متحدثة عن عوامل تؤدي إلي نجاح دولة ما في مجال سياحة المأكولات, فقالت إن هذه العوامل هي:
أولا: توفير وجبات وأكلات غذائية جيدة في الدولة من شأنها زيادة حالة التقدير والاحترام لثقافة الطعام لدي القادمين إليها, وكذلك دعم فنون الطهي التي تجتذب الزائرين بصفة عامة.
ثانيا: إنشاء شبكة في مختلف أنحاء العالم من المطاعم التي تحمل أسماء مميزة معروفة داخل الدولة بحيث يستطيع السائح أن يجد ما يحفزه عند اختياره للذهاب إلي دولة أم لا, وهو ما نجحت فيه الولايات المتحدة مثلا بفضل مطاعم الوجبات السريعة ذات الشهرة العالمية, وكذلك فرنسا وإيطاليا إضافة إلي اليابان والصين وكوريا التي نجحت خلال السنوات الماضية في إنشاء شبكة مطاعم مميزة لهذه الدول الثلاث وانتشرت في مختلف أنحاء العالم.
ثالثا: المشاركة بفاعلية أيضا في تصدير المنتجات الغذائية والمشروبات التي تميز كل دولة مثل المشروبات العالمية التي تنتمي إلي دول بعينها أو أصناف العصائر أو القهوة والشاي وغير ذلك.
رابعا: تعليم وتدريب الأفراد الموهوبين في مجال الطهي والفندقة.
خامسا: نشر أسماء الطهاة المميزين من كل دولة في قوائم ومسابقات الطهي العالمية لكي يكونوا معروفين لدي الناس في دول العالم المختلفة.
سادسا: الحرص دائما علي إيجاد رابط أو علاقة مستمرة وقوية بين الخبرات الغذائية وبين احتياجات السائحين الفعلية.
سابعا: الاهتمام بتقديم المطبخ المحلي الذي تتميز به كل دولة وتعريف مأكولاته للسائحين.
وفي الجزء الخاص بأشهر الوجهات السياحية العالمية تناول التقرير دولا تعد ذات طابع متميز للغاية في طريقة التعامل مع السياحة الغذائية أو سياحة المأكولات فسرد من بين هذه الدول كلا من مصر إلي جانب كل من أذربيجان التي تمزج بين مذاق الشرق والمذاق الأوروبي, والبرازيل المميزة بالاهتمام الشديد بالرائحة الشهية لأطباقها.
بالإضافى إلى جورجيا التي نجحت في تزويد السائحين بما يناسبهم من مأكولات ومشروبات, وقازاقستان التي تركز علي المأكولات الصحية المميزة القادرة علي جذب اهتمام السائحين, وكوريا الجنوبية التي بدأت مأكولات وأطباقها ذات القيمة الغذائية العالية تنتشر في مختلف أنحاء العالم ويطلق عليها بصفة عامة ثقافة الهانسيك الكورية أي الطعام الكوري التقليدي, إضافة إلي روسيا وماليزيا وأوزبكستان.
وذكرت الدراسة أن هذا النوع من السائحين يتعامل مع المأكولات وزيارة المطاعم والفنادق علي أنه ضرورة ووسيلة للترفيه والمتعة أيضا.

دبي تعيش أجواء “التسوّق بكل روائعه” على مدى 32 يوماً خلال مهرجان دبي للتسوّق2014

دبي تعيش أجواء “التسوّق بكل روائعه” على مدى 32 يوماً  خلال مهرجان دبي للتسوّق2014
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري عن جدول فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق الذي ينطلق في 2 يناير ويستمر حتى 2 فبراير2014، حيث ستعيش دبي على مدى 32 يوما أجواء الفرح والترفيه والاحتفالات المبهرة مع أكثر من 150 فعالية متميزة، علاوة على الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة التي تنطلق تحت شعار الحملة الترويجية للحدث “التسوق بكل روائعه”.
وسوف تركز هذه الدورة على نشر الأجواء الاحتفالية في العديد من المناطق والشوارع الرئيسية لتحويلها إلى وجهات رئيسية للمهرجان، حيث تم تحديد عدد من المناطق التراثية والحديثة في كافة أنحاء إمارة دبي لتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي تستقطب العائلات من كافة الجنسيات، وستتوزع الكثير من هذه الفعاليات والأنشطة على أبرز الوجهات الرئيسية للمهرجان مثل: بوليفارد الشيخ محمد بن راشد، وشارع السيف، وشارع الرقة، والممشى- جميرا بيتش ريزيدنس، وفي قرية التراث وقرية الغوص، ومراكز تسوق رائدة، وحديقة زعبيل، إلى جانب القرية العالمية وغيرها.